عن العوام بن حوشب رضي الله عنه قال : (( نزلت مرة حيا وإلى جانب ذلك الحي مقبرة فلما كان بعد العصر انشق منها قبر فخرج رجل رأسه رأس الحمار وجسده جسد إنسان فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا فقالت امرأة ترى تلك العجوز قلت ما لها قالت تلك أم هذا قلت وما كان قصته قالت كان يشرب الخمر فإذا راح تقول له أمه يا بني اتق الله إلى متى تشرب هذه الخمر فيقول لها إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار قالت فمات بعد العصر قالت فهو ينشق عنه القبر بعد العصر كل يوم فينهق ثلاث نهقات ثم ينطبق عليه القبر ))
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ))
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر))
وجاء أيضاً عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه بريدة " أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت " ... يارسول الله إن أمي ماتت ولم تحج قال: فحجي عنها ، قالت إن أمي ماتت وعليها صوم شهر أو أصوم عنها ؟ قال: نعم فصومي عنها ] . وجاء أيضاً عن عائشة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( إن أمي افتلتت نفسها ولم توص وإني أظنها لو تكلمت لتصدقت فلها أجر إن تصدقت عنها ولي أجر قال نعم )).
عقابه في الدنيا : هي اللعنة تحل عليه من الله تعالى وتبقى عليه إلى أن يلقاه إن لم يتب ويبر والديه .
وكذلك في الدنيا خراب الديار ونقص الأموال والثمرات عليه وكذلك نقص العمر ومحق بركته فقد جاء عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : (( ... صلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار ))