اختبار جديد اكتشفه بعض العلماء الأمريكيين بجامعة أوريجون يجرى للحوامل لتشخيص العدوى التى قد تؤدى لحدوث ولادة مبكرة، ومن ثم معالجة هذه العدوى لمنع حدوث ولادات مبكرة تضر بصحة الأم والجنين.
ومن المعروف أن المدة الطبيعية للحمل هى 40 أسبوعا ولكن هناك حوالى 8% من الأطفال يولدون بعد أقل من 37 أسبوعا، فكان لا بد من معرفة طريقة للكشف عما إذا كانت الأم ستلد قبل موعدها الطبيعى أم لا.
ويقوم الاختبار بقياس نسبة من بعض نماذج البروتينيات التى توجد فى السائل المخاطى المحيط بالرحم، وإذا كانت العدوى موجودة فإن شكل هذه البروتينيات يختلف عن الشكل التى تكون عليه إذا كان السائل المخاطى سليما.
وتم تجربة الاختبار أولا على القرود ووجد العلماء 11 محددا للعدوى، وبتجربته على النساء الحوامل وجدوا البعض منهن مصابات بعدوى معينة لها نفس محددات العدوى الموجودة فى أنثى القرد، وكانت دقة الاختبار رائعة حيث لم يخطئ الجهاز ولم يرصد عدوى غير موجودة بالفعل، ويتم رصد العدوى فى غضون 12 ساعة فقط من الإصابة، ولكن هناك الكثير من الوقت لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات قبل تعميم هذا الاختبار على السيدات الحوامل إنقاذا لحياة الكثير من الأطفال الذين يموتون بسبب الولادة المبكرة.