فلسطين الآن-كشفت وسائل الإعلام العبرية مساء الثلاثاء الرسالة التي أرسلها الجندي الصهيوني الأسير غلعاد شاليط بعد مرور 3 شهور على أسره في صيف 2006 يدعو فيها حكومته آنذاك برئاسة ايهود أولمرت للاستجابة لمطالب المقاومة الفلسطينية.
الرسالة وصلت عن طريق الصليب الأحمر عام 2006، وكشف النقاب عن فحواها اليوم. وتتضمن الرسالة الأصلية التي كتبت بالعبرية خطأين في الكتابة.
نص الرسالة:
"إلى أمي وأبي وأخوتي أرسل لكم السلام . إن وضعي الصحي في تدهور من يوم لآخر وخاصة حالتي النفسية الصعبة، ويسبب ذلك لي اكتئابات كثيرة. أنتظر أن ينتهي هذا الكابوس الذي لا يطاق وغير الإنساني الذي أنا فيه وأتحرر من السجن المحكم الإغلاق والمنعزل وخاصة بعد مرور عيد ميلادي العشرين، الذي أملت أن نحتفل به سوية.
أتوجه لحكومتي وخاصة لرئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الأمن عمير بيرتس، (وأدعوهم) أن يبذلوا ما في وسعهم لتحريري بالسرعة الممكنة لأن كل يوم يمر يزيد من معاناتي، وأن يستجيبوا لمطالب المجاهدين الذين اعتقلوني داخل الدبابة قرب كرم أبو سالم".
ويوقع شاليط الرسالة بـ
"الأسير بيد مجاهدي فلسطين- غلعاد شاليط اعتقلت في يوم 25/6/2006
ووفقا لإذاعة الاحتلال فإن عائلة شاليط قالت:" انه لا تعلم كيف وصلت الرسالة الأولى الى مختلف وسائل الإعلام مساء اليوم وأشار نوعم شاليط والد الجندي الأسير الى أن الرسالة نقلت الى مراسل القناة التلفزيونية الثانية سليمان الشافعي الذي يعكف على تأليف كتاب يُتوقع صدوره قريبا.
وتجدر الإشارة -وفقا للإذاعة العبرية -الى أن عائلة شاليط تلقت منذ ذلك الحين رسالتين أخريتين من الجندي الأسير وشريطا مسجلا بصوته