جميعنا في فتح قيادة وكوادر واعضاء وحتي شعبا عشنا تحت سوط التشوية سواء من قبل حماس او غيرها من الابواق المأجورة والمرتزقة التي اثرت تشوية القيادة الفلسطينية الشرعية وذلك منذ زمن بعيد لان تلك الفئة وطوال الوقت كانت وما زالت خارج الصف الوطني وخارج منظومة العمل السياسي البناء فتارة نعتت قيادة العمل الوطني بالتخوين والفساد وغيرها من الاوصاف التي لا تمس لواقع من يرسمون الدولة علي جباههم وعلي جدار قلوبهم بصله ولكن ان اولئك الوصوليون الذين ارادوا ان يصلوا الي الحكم القاتل للشعب عبر التمسح بالدين الذي استعملوه جسرا للمرور علي اجساد الشعب المناضل للوصول الي مأربهم من حكم وسيطرة وانقلاب اسود عبد الطريق للوصول للدولة بدماء ابناء الفتح واجساد ابناء الفتح التي ذاقت محرقة حماس السوداوية الفكر والمنهج والايدلوجية ولكن وما ان ترجل المارد الفتحاوي ليعلن استكمال انتخابات المؤتمر السادس لفتح ويبدء بتوزيع المهام النضاليه ويقع الاختيار الصائب لعراب النجاح في الثورة الاخ القائد محمد دحلان ابو فادي ليتم اختياره المفوض الاعلامي للجنة المركزية لفتح واعداد استراتيجية اعلامية تبدء بشائر الخير لفتح ولبناء الفتح من جديد فالاعلام هو ارقي المؤسسات التي من خلالها نستطع ان نوصل افكارنا الفتحاوية وبرامجنا واستراتيجيتنا وايدلوجيتنا علي كل الاصعدة سواء علي المستوي الداخلي اي الشعبي والذي يحتاج منا كل الجهد لقلب الافكار التي بثت عبر كل السنوات التي انشغلت فتح ببناء السلطة الوطنية الفلسطينية او انشغال الفتح في المفاوضات التي كانت حربا تفوق الحروب المسلحة لان حرب الافكار تفوق دائما حروب الرصاصات وشضايا القنابل فاعلام الحركة الوطنية يجب ان يعلوا صوت افكارة ليصل لكل البشر في كافة اماكن تواجدهم داخليا واقليميا ودوليا ان تاريخ الحركة الوطنية الفتحاوية والذي اجتمع العالم ليحضر انتخاباته الحركية يجب ان يبقي منتصرا للحركة وذلك من خلال اعلامنا الذي لبس بالفعل عباءة القيادة بوقوف القائد دحلان علي رأسه فهذا العالم الذي يساعد في رسم السياسات ورسم الدول يجب ان نسلط اعلامنا الفتحاوي عليه ففتح حركة دولية بامتياز ويجب ان تبقي كذلك وتضحد كل التشويهات التي طالتها من قبل ابواق لا تعرف ومنذ انشائها غير لغة التامر والتي باعت نفسها لمستعمرات المال والجنس ومستعمرات الاغتصاب الايرانية ان الفتح تحتاج بالفعل القائد دحلان بلمساته القيادية وكاريزما شخصيته التي لا تعرف الفشل لينطلق اعلامها من جديد صوب الدولة ونقول لدحلان ان فكر الفتح التي اعدتم لها شبابها بانتخاباتكم التي افرزت القيادة الفتية يجب ان يصل لكل من يحمل عقلا*** صغيرا وكبيرا سياسيا واعلاميا مفكرا ومثقفا لا تستثنوا أحدا ففتح ام الشعب الفلسطيني والعربي والتي تحتضن الجميع أبا فادي القائد رجل المهمات الصعبة نعلم أنك عراب الفتح وعراب التحرير وعراب المفاوضات وعراب الامن ولهذا ستنجح بكشف الوجه الحقيقي لفتح وكشف الوجه الحقيقي لكل من عادي الفتح وأخيرا مبروك لك المهمه التي ستكون دوما علي صفيح ساخن عاشت الفتح قيادة وشعبا ومعا وسويا للدولة واعادة كرامة وكبرياء الفتح