أعادت الأخبار التي تتناقلها بعض المواقع الألكترونية وبعض أصحاب القرار عن قرب حل مشكلة تفريغات 2005 الأمل لدي العسكريين وأفراد الأجهزة الأمنية المنتسبين لها والذين منذ عامين يتقاضون راتبا لا يتجاوز 1000شيكل
وأعرب العديد من العاملين والذين يقدر أعدادهم بالآلاف ومن خيرة المناضلين من أبناء حركة فتح عن سعادتهم لهذه الأخبار المبشرة في حالة صدقها وتنفيذها فورا معتبرين أن هناك حراكا كبيرا في هذا الموضوع ومن أعلى المستويات خاصة بعد نجاح انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح وانتخاب لجنة مركزية معظمها من جيل الشباب ولكن بعضا من هؤلاء المنتسبين من أفراد الأجهزة الأمنية ما زالوا يعيشون حالة من القلق والتوتر والأحباط معللين ذلك أنهم كل يوم يسمعون عن قرب حل مشكلتهم ولكن بدون جدوى
وأوضح المنتسبين لهذه التفريغات أن أوضاعهم المعيشية في غاية الصعوبة وهم صابرين بالرغم من ذلك وعلى أمل كل ساعة بحل معضلتهم مؤكدين ثقتهم بقيادتهم وبلجنتهم المركزية في إنهاء مشكلتهم في أقرب فرصة وقبل حلول غيد الفطر السعيد متمنين أن يأتي هذا العيد وهم قادرين على تلبية احتياجات أسرهم وإدخال البهجة والسرور إليهم
ويعيش المنتسبين من أفراد الأجهزة الأمنية حالة من القلق والتوتر
وكانت بعض المواقع الأكترونية الفتحاوية قد تناقلت خبرا مفاده مصادر خاصة من داخل وزارة المالية أن رئيس الحكومة الفلسطينية د.سلام فياض وافق على صرف راتب كامل للإخوة ابناء تفريغات 2005-2006 ابتداء من شهر اغسطس وصرف 25 % من المستحقات لكم يوم 3/9/2009 .ومن المقرر ان صدقت مصادرنا ان يعلن د.سلام فياض هذا القرار في جلسة الحكومة المقبلة
وفي هذا الصدد أكد أحد أعضاء المجلس التشريعي عن كتلة حركة فتح بأن لم يستطيع أو ينفي هذا الخبر بحكم أنه لم يتضمن على مصدر رسمي حكومي وبالأسم ولكنه أوضح أن هناك اهتماما كبيرا من قبل أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وأعضاء من المجلس التشريعي من خلال اجتماعهم مع رئيس الحكومة فياض وتطرقهم لهذه المشكلة المستعصية مشيرا إلى أن هناك وعودات من أعلى المستويات بحلها في القريب العاجل
وكانت هناك العديد من الأصوات والتي تعمل بقوة وعلى رأسهم القيادي في حركة فتح وعضو اللجنة المركزية محمد دحلان والنائب في المجلس التشريعي ماجد ابو شمالة والقيادي سمير المشهراوي من أجل انهاء ملف تفريغات 2005
ويعاني المنتسبين لتفريغات 2005 منذ أكثر من سنتين من ظروف مالية في غاية الصعوبة بسبب تقاضيهم فقط 1000 شيكل حيت لا يلبى هذا المبلغ الجزء اليسير من متطلبات أسرهم وأطفالهم