أصدر الرئيس محمود عباس اوامره للجهات المختصة بالعمل على اطلاق سراح عشرات المعتقلين من حماس بتهم مختلفة بمناسبة عيد الفطر السعيد الذي يصادف يوم الاحد القادم .
وقال مصدر مطلع: ان الرئيس اصدر اوامره الليلة الماضية للجهات ذات الاختصاص ليتم تنفيذ الامر ربما قبل يوم العيد الذي سيصادف يوم الاحد القام وذلك ليتسنى للمعتقلين قضاء فرحة العيد مع عائلاتهم .
هذا ورغم بوادر ' حسن النوايا ' هذه الا ان اجواء التوتر بين حماس وفتح لا تزال سيّدة الموقف ومن يتابع وسائل الاعلام الحزبية يجد ان الاحزاب لا تستغل هذه البوادر في ترطيب جمر الصراع بل لتأجيجه ما يعني ان مثل هذه الخطوات تحتاج الى رعاية حزبية وليس رعاية اعلامية فقط لتخفيف وطأة الضغط على الفتحاويين في غزة والحمساويين في الضفة الغربية .
وفي غزة كان رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية اعلن امس أن حكومته قررت اطلاق سراح العشرات من المعتقلين على خلفية الاحداث التي وقعت في مدينة رفح الشهر الماضي. ويبدو ان المعتقلين في رفح من السلفيين حيث لم يأت هنية على ذكر معتقلين فتحاويين بالذات.
وقال هنية خلال كلمة له قبيل تناوله طعام الافطار مع عشرات العلماء والائمة وأعضاء المجلس التشريعي والوزراء في حكومته ورؤساء البلديات في مقر رئاسة الوزراء المقالة : أن حكومته قررت اطلاق سراح العشرات من المعتقلين على خلفية احداث رفح اكراما لهؤلاء العلماء وبمناسبة قرب حلول عيد الفطر وفي اطار نشر التسامح الداخلي.
هذو ولم يصدر بعد اي تقرير عن مراكز حقوق الانسان او المراقبين السياسيين يوضح مدى اهمية او تأثير مثل هذه الافراجات على الامن الداخلي للسكان او على الوضع الامني بشكل عام !