اطلع الطيب عبد الرحيم الأمين العام للرئاسة، اليوم، السفير الروسي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية السيد سيرجي كوزلوف، على آخر تطورات الوضع على ضوء زيارة المبعوث الأميركي جورج ميتشل للمنطقة ولقائه مع السيد الرئيس صباح اليوم.
وأبلغه بتعثر الجهود التي يقوم بها السيد ميتشل بسبب تعنت حكومة نتنياهو وتمسكها بموقفها الرافض لوقف الاستيطان.
كما اطلع أمين عام الرئاسة السفير كوزلوف على الموقف الفلسطيني من الطلب الاميركي بعقد لقاء ثلاثي بين الرئيس اوباما والرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الأسرائيلي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستعداد السلطة الوطنية للتعاون مع السيد ميتشل مستقبلا للتوصل الى رزمة تؤدي الى استئناف مفاوضات الوضع النهائي بعد توقف الأستيطان بشكل كامل في القدس والضفة الغربية اضافة الى ازالة ما تسمى بالبؤر الاستيطانية.
وأكد عبد الرحيم ان الموقف الفلسطيني والعربي المجمع عليه يتمثل في أن انطلاق مفاوضات الوضع النهائي يستلزم أولا وقبل كل شيء وقف الأستيطان بشكل كامل، كما يتطلب وضع سقف زمني لهذه المفاوضات وجدول تنفيذي على الأرض لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار 242،338 .
وأشار إلى ان التنسيق بين الجانبين الروسي والفلسطيني واطراف الرباعية مستمر حول الخطوات التي لابد من اتباعها لدفع عملية السلام بشكل جاد وحقيقي للوصول الى اهدافها في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 الى جانب دولة اسرائيل.
وعلم مراسل 'وفا' ان السيد السيد الرئيس سيطلع السيد لافروف وزير الخارجية الروسي على ما يستجد من امور في نيويورك اثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.