تلقى دييغو مارادونا، استقبالاً "بارداً" إثناء إقامته في إيطاليا إثر مصادرة جهات أمنية أقراط يرتديها في سياق جهود لاسترداد 28 مليون دولار كضرائب تخلف أسطورة الملاعب الأرجنتيني عن سدادها.وداهم فريق أمني من قوات مكافحة الاحتيال منتجع صحي لتخفيف الوزن في "ميرانو" شمالي إيطاليا، يقيم به مارادونا منذ الأسبوع الماضي، وصادرت ثلاثة أقراط ماسية قيمتها أكثر من 7 آلاف دولار.
ويعمل لاعب الكرة السابق الذي يدرب الفريق القومي الأرجنتين حالياً، 48 عاماً، جاهداً للسيطرة على الزيادة المفرطة التي طرأت على وزنه.
ونقلت "التلغراف" البريطانية عن موريزو فوغاتي، سياسي إيطالي، قوله: الأقراط قد تبدو كقطرة في بحر، إلا أنها تبعث إشارة مهمة للمخلصين من دافعي الضرائب."
وتأمل السلطات الإيطالية في تجني الأقراط عائداً أكبر لدى عرضها للمزايدة نظراً لامتلاكها من قبل أسطورة الكرة، لتسديد ضرائب مستحقة غير مسددة تفوق 45 مليون دولار.
وتقول مصلحة الضرائب الإيطالية إن مارادونا مدين لها بـ31 مليون يورو، في شكل ضرائب غير مسددة، أثناء لعبه ضمن كبرى فرق "نابولي" - برشلونة (1982-1984) واشبيلية (1992-1993)، حيث اكتسب لقب "الولد الذهبي."
وسبق وأن صادرت مصلحة الضرائب الإيطالية ساعتي رولكس من مارادونا أثناء مشاركته باللعب في مباراة خيرية بنابولي عام 2006.
وواجه مارادونا (44 عاما)، الذي تقاسم مع الاسطورة البرازيلية بيليه جائزة لاعب القرن، صعوبات كثيرة في الأعوام الماضية وخضع فيها مرات عدة إلى علاج للاقلاع عن تعاطي المخدرات.
وتعرض إلى أزمة قلبية في نيسان/ابريل عام 2004 كادت تودي بحياته بسبب تعاطيه المفرط للكوكايين.
ويتمسك اللاعب الأسطورة بأن دفع ضرائبه تقع على عاتق نابولي ولم تعد مسؤوليته، على ما أوردت الصحيفة.