تدور الأيام ويدور الزمان وندور مع الزمان لنتذكر رجالا قل مثيلهم ويعتصرنا ألم فراقهم.
في مثل هذه الأيام وقبل خمس سنوات وصل الى شعبنا المجاهد نبأ ليته ماوصل مفادة بأن الرئيس الفلسطيني الاب الحنون ياسر عرفات قد غادر الدنيا شهيدا شهيدا شهيدا.
لتبكي فلسطين برجالها وشبابها وشيوخها واطفالها ونسائها وشجرها وحجرها وبيوتها ومساجدها زعيم فلسطين وقائدها العظيم صانع مجدها وكرامتها وقائد حركة فتح الشهيد الخالد (ياسر عرفات ابوعمار) ذاك الرجل الغني عن التعريف الذي وهب حياته من اجل فلسطين وقضيتها العادلة.
من اجل القدس عاصمة من اللاجئين من اجل الاسرى والمطاردين ومن اجل الفقراء والايتام من اجل المزارع والعامل والطالب والمعلم والفلاح من اجل تراب فلسطين.
في مثل هذه الايام من العام الهجري وفي الثامن والعشرين من شهر رمضان قبل خمس سنوات ترجل الفارس على جواده مودعا هذه الدنيا دون ان يتحقق حلمه باقامة الدولة وعاصمتها القدس ودون ان يتحقق النصر على يديه.
فهل سنكون رجالا ونقسم على السير على خطى ابو عمار حتى النصر والتحرير؟؟؟
وهل سنكون على قدر الامانة التي حملنا اياها ابو عمار؟؟؟؟؟
هذا مانتوقعه من رجال الفتح الاوفياء وهذا هو عهدنا وقطعناه على انفسنا ان نكمل المشوار ايها الختيار فاأبناء الفتح كلهم رجال رحمك الله ياقائدنا ويافارس وطننا وشعبنا...