[size=16]رغم الحالة الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من حصار وإغلاق للمعابر والوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه المواطنين الى جانب حالة البطالة المنتشرة في الشارع الغزي بشكل عام إلا ان حالة القهر اليومي التي تمارس ضد المواطن الغزي من قبل حكومة حماس الغير شرعية ومليشياتها السوداء التي لا تعرف حدود للقانون ما زال مستمراً .[/size][justify][size=16]وتعيش أجهزة امن حماس التابعة لحكومتها الانقلابية بغزة حالة من الهستيريا الأمنية تلك المرض الذي يدك أركان اجهزة امن حماس ومليشياتها السوداء والمواطن الفلسطيني في القطاع هو من يدفع الثمن ويتحمل أعباء تلك الفئة الضالة التي لا تعرف الرحمة . [/size][/justify]
[justify][size=16]حيث ذكرت مصادر محلية وشهود عيان ان جهاز الأمن الداخلي المحسوب على حماس يقوم بتوزيع استمارات مشبوهة على المواطنين سكان الأبراج والبنايات السكنية لتعبئتها وتسليمها الى جهاز الأمن الداخلي الحمساوي .[/size][/justify]
[justify][size=16] وقالت المصادر ان هذه الاستمارات تتضمن بعض المعلومات والبيانات الخاصة التي تتعلق بوضع الأسرة الداخلي ولا تعرف حدود للأدب والأخلاق ولا تراعي خصوصيات المواطن الفلسطيني سواء في داخل بيته أو ممتلكاته .[/size][/justify]
[justify][size=16] وقال شهود عيان ان عناصر الامن الداخلي المحسوبين على حماس يقومون بتهديد المواطنين وإجبارهم على تعبئة هذه الاستمارات وإلا فإنهم سيقومون باستدعائهم الى مقر الامن الداخلي وتعبئة الاستمارة في غرف التحقيق الحمساوية ضاربين بعرض الحائط تدخلهم وتقييدهم للحريات الشخصية التي كفلها القانون دون وجود أي رادع أخلاقي أو وطني .[/size][/justify]
[justify][size=16] وعبر المواطنون عن استيائهم ورفضهم لهذا التدخل السافر في حرياتهم وحقوقهم الشخصية وطالبوا كافة مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية للتدخل لإنقاذهم من هذا الوضع الذي يضع قيود على حياتهم الشخصية والعائلية . [/size][/justify]
[justify][/justify]
[justify][size=16]والمواطن الفلسطيني المغلوب على أمره بين حيرة التساؤلات وعصا الجلاد والذي أصبح يشعر انه غريب عن وطنه ومسكته حتي انه غير امن على نفسه وهو داخل بيته يتسائل الى متي يبقي يعيش حالة الذل والهوان والقهر اليومي الذي يمارس بحقه من قبل مليشيات حماس دون التمييز بين رجل أو امرأة أو طفل أو عجوز متهما حماس بأنها تقوم بالتضييق على المواطنين من خلال ممارساتهم وتقييدهم للحريات [/size][/justify]