الصغار ينتظرونه بفارغ الصبر
مسحراتي من غزة يوقظ الناس على الدعاء بالصلح بين فتح وحماس</IMG>
</IMG> </IMG>
|
</IMG> | |
علاء النجار ينادي الناس للقيام وتناول السحور | </IMG> |
غزة - (العربية) إسلام عبدالكريم
ما أن تدنو ساعة الفجر في شهر رمضان حتى تعلو أصوات قرع الطبل ومعها صوت علاء النجار الذي ينادي الناس للقيام وتناول السحور بكلمات وأناشيد لا تخلو من ذكر الله عز وجل وحثّ الناس على العبادة.
فالصغار كما الكبار يقفون في انتظار سماع ما يردّده علاء كل ليلة، ويتأملون زيّه ويستمعون لما يردده، وإن كانت مداركهم لا تستطيع تفسير ما يسمعونه، ولعل في إيقاع ما يقرعه ما يكفي لجذب انتباههم، ويقول المسحراتي علاء النجار: خالي كان مسحراتياً وكنت أخرج معه، وذلك أحببت هذا العمل وبقيت محافظاً عليه.
ويوضح المواطن أحمد جعرور أن الصغار يكونون سعداء بسماع صوت المسحراتي، ويعتبرون ذلك رمضان بحد ذاته، على حد تعبيره، وتقول طفلته الصغيرة إنها صحيت من النوم لترى كيف يقوم المسحراتي بالضرب على طبلته الصغيرة. وعلى وقع الكلمات التي يرددها المسحراتي تنهمك ربة البيت عبير جعرور في إعداد السحور لعائلتها، فهي تجد فيها ما يعزز أجواء رمضان، تقول جعرور لـ"العربية": دائماً نستيقظ على كلامه الجميل دون منبّه، ويساعدنا على الشعور بأجواء رمضان الجميلة. وفي دقائق الفصل بين السحور وبزوغ فجر يوم صيام جديد يأمل علاء ان تكون الوحدة التي يرددها في دعائه واحدة من الدعوات المقبولة فيهذا الوقت، حيث ينادي قائلاً: ربّ وحد كلمتنا في شهر رمضان. يا رب أصلح بين فتح وحماس في شهر رمضان. |
لمشاهدة فيديو للمسحراتي علاء النجار
اضغط هنا