منذ الإنقلاب الدموى الذي أقدمت عليه حماس وحالة الكذب والمراوغه والمماطله من قبل رؤسهم الأماميه تزداد وتيرتها يوما بعد يوم ولم تنتهى بل ولم تتوقف خصوصا في موضوع المصالحه أو الحوار فمنهم من يحاول إبتكار سياسة جديده بفن الكذب والإفتراء والآخر يحاول جاهدا إختراع نصوص نحــويه كاذبه يتجمل بها أمام وسائل الإعلام ليسجل لنفسه نقطه سوداء في سجل سيئاته التي تنمو وتترعرع ساعة بعد الأخرى تماما كما يفعل الزير هنيه وهو يقص على حضوره المجتمعين من أقصى بلاد غزه أجمل القصص الخياليه والمفبركه فهوبالمناسبه يجيد فن التمثيل والكذب الأخضر لدرجة الثماله 00000
حتى أصبح المواطن الغزى المغلوب على أمره يشعربالتقيؤوبالإشمئزاز عندما يسمع عن المصالحه لأنه بات يدرك إنهم غير جادون بل وكاذبون ولايحترمون ما يتعهدون به أمام الله وأما الشعب فقد سبق لهم وأن أعطوا مايسمى بالأمان للكثير من الأخوه أثناء الأحدات لكنهم سرعان ما كانوا ينكثون هذا العهد وهذا القسم ويقتلون النفس التي حرم الله قتلها... أما في موضوع ورقة المصالحه المصريه فأعتقد أن الأمور في هذا الشأن أصبحت واضحه وضوح الشمس ولاتحتاج إلى تفسيرإضافى وإن أردتم التأكيد فسألوا أهل الكنانه إن كنتم لاتعلمون فالجولات المكوكيه والزيارات المتكرره والإتصالات اليوميه كلها أجهزت عليها حماس بمجرد ما قالت إيران< لا> ليأتى ويطل علينا المرشد الأصغر مشعل ويجدد كذبه ومناوراته ويدعى أن المصالحه باتت أقرب مما يتوقعه أو يتصوره البعض وكأنه بذلك يريد أن يرسخ القناعه لدى جميع الناس في غزة وفى أماكن أخرى بأنه خلق ليكون كاذبا مماطلا مراوغا ولو كان جادا فعلا بما يقول مع أن الكثير يستبعد ذلك لطلب لقاءا عاجلا مع الأخوه المصريين ليتم بعدها التوقيع على ورقة المصالحه المصريه لكنه لم يفعل ولن يفعل فمصيره المادى والمعنوى مرتبط إرتباطا وثيقا مع أحفاد المجوسى ولايمكن له أن يغير ما بنفسه حتى يغير الله أمرا كان مفعولا ويبدو لى أنهم يبحثون على مصالحه ذات حدود مؤقته ليست دائمه وبمهله أو هدنه لفترة محدوده كما فعلوا ووافقوا من قبل على الدوله ذات الحدود المؤقته التي وقع عليها ماستر أحمد يوسف في سويسرا نيابة عن حركة المقامره الإسلاميه < همــــاس > فالمصالحه لديهم غير وارده بالنسبة لأجنداتهم الخاصه لكنهم يحاولون إستغلالها وتسويقها لكسب المزيد من الإنجازات الدنيويه على حساب الشعب الذي بدوره سأم الحياه في إمارة الظلام الأولى و أيضــاعلى حساب القضيه التي قضوا عليها منذ أن جاءت الأوامر بشن الإنقلاب الأسود على الشرعيه فالكذب من سماتهم والقتل من عادتهم والنهب من دستورهم والتعذيب من أجنداتهم والسرقه هى في
معتقداتهم فلاتصدقوهم لإنهم كاذبون .....
.ولاحول ولاقوة إلا بالله والله أكبر